[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الأسد يتهم فرنسا بدعم الإرهاب أمام وفد برلماني من باريس
اتهم الرئيس السوري بشار الأسد، الدول الغربية وخاصة فرنسا بدعم الإرهاب، وتوفير الغطاء السياسي للتنظيمات الإرهابية في سوريا والمنطقة العربية، مشيرا إلى أهمية دور المؤسسات الفرنسية، وفي مقدمتها البرلمان في تصحيح سياسات حكومة بلدهم الحالية.
وكان الرئيس السوري، استقبل اليوم الخميس، وفدًا برلمانيًا فرنسيًا برئاسة جان فريدريك بواسون رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي، مشددا على ضرورة التعامل مع ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف على أنهما ظاهرة عالمية لا يمكن أن تقف حدود في وجه انتشارهما،
وناقش اللقاء، الأوضاع في سوريا في ظل الحرب الإرهابية التي تتعرض لها، وما يشكله الإرهاب والتطرف من خطر يهدد دول المنطقة، والعديد من دول العالم.
وحول الوضع الإنساني في سوريا شدد الأسد على أن السبب الرئيسي لمعاناة الشعب السوري هو الإرهاب، وما نجم عنه من تدمير للعديد من البنى التحتية الأساسية، والحصار الذي فرض على بلاده ما أثر سلبا على معيشة المواطنين والخدمات التي تقدم إليهم في مختلف القطاعات، وخصوصا القطاع الصحي.
من جانبهم أكد أعضاء الوفد الفرنسي أهمية تضافر جهود جميع الدول في مكافحة الإرهاب، معربين عن اعتقادهم بأهمية اعتماد سياسات جديدة إزاء الحرب في سوريا وخاصة أن السياسات الغربية لم تنجح حتى الآن في تحقيق شي يذكر لإنهاء هذه الحرب.
وقال رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي الفرنسي: “استقبلنا الرئيس بشار الأسد لمدة ساعة ونصف الساعة تقريبا، وتطرقنا معه إلى التطورات الميدانية في سوريا، وخصوصا بعد مشاركة روسيا في الحرب على الإرهاب، كما تطرقنا إلى الوضع السياسي في سوريا، في ظل التحضيرات للانتخابات البرلمانية العام القادم، وتباحثنا حول كيفية القضاء على “داعش” وأهمية توحيد كل الجهود للقضاء على هذا الخطر الذي يداهم الجميع”.
يذكر أنها المرة الثانية التي يزور فيها بواسون دمشق لمقابلة الأسد، وسبق لزيارته الأولى في يوليو الماضي أن تسببت في موجة من الانتقادات ضده في ظل القطيعة الغربية للأسد، رغم المقاعد القليلة التي يشغلها الحزب بالبرلمان الفرنسي.